أكد المطرب ماجد المهندس أن التلحين والمشاركة في غناء الأوبريت الرئيسي للمهرجان الوطني للثقافة والتراث "الجنادرية" خطوة واسعة له على طريق الفن الذي يحترفه قبل أقل من 6 سنوات.ويعتبر المهندس اختياره دون غيره من الفنانين للتلحين لعدد من أهم نجوم الأغنية السعودية في المناسبة الفنية الأبرز وسام على صدره ومسؤولية يقدرها لأنه يضعه جنبا إلى جنب مع هؤلاء الفنانين الكبار الذين يحترم تاريخهم ويتعلم منهم خاصة فنان العرب محمد عبده والشاعر الكبير ساري الذي كما قال يعتبره بمثابة "العراب" بالنسبة له.وخطف الحديث الهامس الذي دار بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وماجد المهندس الأضواء في ختام الحفل الافتتاحي للمهرجان حيث تسائل كثيرون عن ماهية الحديث وانطباع خادم الحرمين الشريفين عن الأوبريت خاصة وأنه قدم التحية للمشاركين فيه بالمشاركة في رقصتهم التراثية الختامية للأوبريت.وقال ماجد المهندس إن خادم الحرمين الشريفين أثنى على الأوبريت والمشاركين فيه وقال له عند السلام عليه عقب الحفل لتكريمه "أبدعت أبدعت" وأنه رد بشكر على الثقة والتكريم اللذين اعتبرهما كافيين وبداية مرحلة جديدة في حياته الفنية.وعبر المطرب عن سعادته الغامرة بالتجاوب الواضح الذي أبداه كل الحضور مع أوبريت "وحدة وطن" الذي يعتبر الأهم في تاريخ "الجنادرية" الممتد سواء من حيث الكلمات التي كتبها باحترافية الشاعر ساري أو الألحان التي صاغها المهندس بروحه الشبابية وسانده فيها الملحن السعودي ناصر الصالح.