هي كلمة واحدة وجّهتها مدام رولا سعد إلى الطلاب موضوعها الفوضى وقلّة الترتيب في الاكاديميّة. فحذّرت أنّ كلّ طالب يخلّف فوضى أو لا ينظّف خلفه عندما يأكل ولا يرتّب خزانته وفراشه إلخ سيتعرّض لتدابير تأديبية لم تعلن حتى الساعة. وما أن انتهت رحمة من التدريبات للبرايم وقبل أن تباشر في تناول الغذاء، بدأت تنادي جميع الطلاب لاسيما الشبّان وأعازت إليهم أن يرتّبوا فورًا ما خلّفوه من فوضى. وأخذت ترتّب المكان بنشاط وحماس وهبّت زميلاتها للمساعدة وبدأن في غرفة النوم حيث انشغلت كلّ واحدة منهنّ في ترتيب أغراضها. وقد توّلت زينة القيادة عند البنات فأخذت تنادي زميلاتها وتوعز إليهنّ بالأفضل. وكانت زميلاتها مطيعات وأبدين نيّة للمساعدة في تنظيف الأكاديميّة. أمّا الشبّان، فهم أيضًا كانوا معنيين في حملة التنظيف هذه فقاموا بترتيب غرفة النوم وخزاناتهم. وفي غضون ساعة، عمّ الترتيب في أرجاء الأكاديميّة التي عادت إلى سابق عهدها، نظيفة ومرتّبة. فلنأمل أن يظلّ الزخم موجودًا عند الطلاب كي تبقى الأكاديميّة تلمع وتنضح نظافة وترتيبًا!